بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 11 ديسمبر 2014

مَقهى باريسي

الشخوص:
باسم: شاب عشريني، عراقي الاصل والمولد من عائلة بغدادية مسيحية.
فرانك: شاب عشريني باريسي، زميل باسم في الجامعة.
جاك: رجل ثلاثيني باريسي، صديق فرانك.
بشار: شاب عشريني، عراقي الاصل والمولد من عائلة بغدادية مسيحية.
كارمن: فتاة لبنانية عشرينية من عائلة بيروتية تعمل كسكرتيرة في أحد دور النشر البيروتية.
أنطوان: رجل خمسيني لبناني، صاحب دار نشر في بيروت.
ريتا: فتاة لبنانية ثلاثينية، اخت كارمن.
بلال: شاب عشريني، عراقي الأصل والمولد من عائلة بغدادية مسيحية.
كاتيا: فتاة لبنانية عشرينية من عائلة بيروتية.
عرافة: متسولة باريسية عجوز في الستينات من العمر.
          طبيب وممرضة.
تجري احداث الرواية بين بغداد، باريس، بيروت والجنوب اللبناني بين سَنَتَيّ ٢٠١٥ و٢٠٢٠، والاحداث خيالية ولا تمت للواقع بأي صلة.
ملخص الرواية

          يَحلم باسم بأن يُصبح كاتب روائي ذائع الصيت فَيشد الرحال الى باريس قاصداً إكمال دراسته الاكاديمية في الكتابة الروائية سعياً منه في تحقيق حلمه. بعد مرور أربع سنوات على التحاق باسم بجامعة السوربون الباريسية يُكمل الشاب العشريني أولى مِسودات روايته فيلتقي الشاب بصديقه الباريسي فرانك في احدى مقاهي باريس. يروي باسم على صديقه احداث مسودة روايته ليعرف رأيه فيها أثناء إرتشافهم لفنجان قهوة.
          يُسافر بشار الى بيروت أملاً بنشر أولى رواياته في احدى دور النشر البيروتية. فيقصد احدى دور النشر المعروفة ليلتقي هناك بكارمن وتبدأ قصة اعجابه بها. اعجاب سرعان ما سيتحول الى قصة حب لا يشوبها إلا أن كارمن لا تبادل بشار حبه بالرغم من انها لا تصده لأنها ترى فيه مثال الصديق والسند الحقيقي لها بعيداً عن عائلتها.
          تنتقل الاحداث الى منحى درامي حينما تتدهور حالة بشار الصحية قبيل موعد تقديمه لمسودة الرواية للسيد أنطوان العليا، أحد اهم الناشرين اللبنانيين. تضيع فرصة بشار في نشر روايته على إثر تخلفه عن الموعد. في الشارع الباريسي تقترب متسولة عجوز من باسم فتأخذ فنجانه الشبه فارغ لتهزه بحركة دائرية ثم تبدأ بإمعان النظر فيه لوهلة. تكسر العجوز صمت غرابه الموقف لترمي على مسامع باسم بعض الكلمات بنبرتها الباريسية. يفاجئ باسم بقراءة طالعه المشابهة نسبياً لأحداث روايته.
          في بيروت، تقرر كارمن البحث عن بشار بعد تخلفه عن الموعد وغيابه لأكثر من شهر كامل. كارمن تجد بشار راقداً في احدى مستشفيات العاصمة اللبنانية وتصاب الشابة بصدمة لسماعها أن بشار يعيش أيامه الأخيرة إذ أن الشاب يعاني من داء السكري في مرحلة متقدمة يستحيل علاجه فيها.
          تقرر كارمن بأن تكرس وقتها لبشار في أيامه الأخيرة فتبدأ بملازمتهِ في المستشفى. يرن هاتف فرانك لِيُخبِرهُ جاك بضرورة حضوره الى الفندق فيذهب الشابان معاً ليكملا الرواية في طريقهما الى الفندق. تذهب كارمن الى احدى ضواحي بيروت لتحضر جنازة بشار وبعد عدة أيام يَصِلهُا طرد بريدي فتنصدم الفتاة باِسم المرسل "بشار كامل،" بشار الذي حضرت جنازته قبل ايامٍ قليلة. لم تجرئ كارمن على فتح الطرد بل تركته مركوناً على وسادتها لعده أيام.
          يرن هاتف كارمن فيأتي صوت أُختها ريتا ليُخبرها أن الأخيرة ستعقد قرانها بعد يومين وان على كارمن الحضور. تذهب كارمن الى بيت العائلة في جنوب لبنان وتقرر البقاء خلال إجازة الصيف لترتيب افكارها. هناك في الجنوب، تتلقى كارمن عرض عمل سرعان ما توافق على شروطه. تعود الشابة العشرينية الى بيروت لإنهاء الاعمال العالقة واخذ مقتنياتها للعودة الى بيت العائلة. في غرفتها الصغيرة، ترى كارمن على وسادتها الطرد الذي حاولت جاهدتاً نسيانه. تستجمع شجاعتها لترى ماذا يخبئ لها المغلف الأصفر.
تجد كارمن مجموعة أوراق مكتوبة بخط يد بشار، مكتوب على أولى الصفحات "بيروتية" بخط واضح. مسودة رواية، هذا ما تمثله هذه الأوراق. تتكئ على حافة سريرها وتبدأ بقراءة أولى الصفحات. تتحدث الصفحة الاولى عن فتاة تدعى كاتيا، تتشارك الفتاتان في كثير من الصفات، بل تكاد كاتيا ان تكون اقتباساً روائياً عن شخصية كارمن. تنتهي الصفحة الأولى بظهور بلال، تتباطئي كارمن وبعد كثير من التمعن والتفكير تقلب الصفحة الأولى لِتكمل الرواية، فَيُشيرُ باسم، شاداً انتباه فرانك الى عبارة "يُتبع..." في اخر صفحات روايته ويترجمها له.
                                                                            
بغداد ٢٠١٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق